جاء ذلك في كلمة أدلى بها صالحي اليوم السبت خلال مراسم الاحتفال بمرور 50 عاما على نشاطات "مفاعل طهران للبحوث"، منوها فيها بالإنجازات العلمية النووية التي حققتها الجمهورية الإسلامية حتى اليوم.
ولفت رئيس مؤسسة الطاقة النووية الايرانية الى توقيع معاهدة حظر الانتشار النووي (الـ ان بي تي) من جانب ايران؛ مبينا انه عقب التقدم الحاصل في مجال العلوم والتقنية النووية، كان من الضروري التوقيع على هذه المعاهدة لدخول حقل التكنولوجيا النووية وذلك في ظل الضغوط الامريكية؛ مشيدا بالاجراءات التي وصفها بـ"المدروسة" من جانب المسؤولين لدى مؤسسة الطاقة النووية الايرانية آنذك.
وأوضح صالحي أن هؤلاء (المسؤولين) لم يكتفوا بموضوع إنشاء مفاعل نووي وتوفير مستلزماته، وإنما ركزوا اهتمامهم على الصناعة النووية بأسرها.
وفي جانب آخر من تصريحاته تطرق صالحي إلى موضوع إنتاج أجهزة الطرد المركزي؛ مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حققت إنجازات كثيرة في هذا الإطار.
ولفت رئيس مؤسسة الطاقة النووية الإيرانية إلى مشروع انشاء محطات نووية بقيمة استثمارية تبلغ 10 مليارات دولار؛ مؤكدا ضرورة انشاء المحطات الضخمة في مناطق شمالي او جنوبي البلاد وذلك نظرا للظروف المناخية التي تفرض هذه الضرورة؛ فيما يمكن انشاء المحطات الصغيرة لدى مواقع استهلاك الطاقة نفسها.
وفي معرض الاشارة الى الاتفاق النووي، فقد اكد صالحي ان ايران لم تشارك في المفاوضات انطلاقا من موقف التفاؤل المبالغ فيه، انما كانت قد حددت بعض الخطوات فيما اذا قام الطرف الاخر بنقض العهود.
واكد صالحي ان الاتفاق النووي يحظى باهمية لدى الجميع بما فيها ايران والمجتمع الدولي، وايضا على صعيد تعزيز اسس معاهدة الـ ان بي تي.
وشدد رئيس مؤسسة الطاقة النووية الايراني قائلا: لو تم الاخلال بالاتفاق النووي فإن ذلك سيقوض من قدرات جميع الاتفاقيات (الدولية)؛ ونحن نامل بان لايحدث ذلك لكن اذا ما تم الاخلال بالاتفاق النووي سنقوم بما يصيبهم بالذهول.
المصدر: إرنا