وأشارت الوكالة إلى التنافس الحاصل على النفوذ في اليمن بين قطبي تحالف العدوان: السعودية والإمارات، موضحة أن أبو ظبي تفضل دعم جماعات سلفية متطرفة لتكون في مواجهة حزب التجمع اليمني للإصلاح (الاخوان)، أحد أبرز المكونات الداعمة للعدوان السعودي في اليمن.
وتدعم الإمارات أيضا - بحسب التحليل - قيادات انفصالية ومليشيات مثل "الحزام الأمني" بهدف تقويض سلطة الفار عبد ربه منصور هادي المقيم في العاصمة السعودية الرياض، على الاجزاء الجنوبية من اليمن .
وفي الوقت نفسه، تذكر الوكالة أن السعودية تمنع هادي من العودة إلى اليمن منذ فبراير/شباط الماضي بحجة عدم توفر الظروف الأمنية المناسبة.
ويؤكد التحليل أنه رغم عمليات العدوان السعودي المستمرة منذ أكثر من عامين ومقتل الآلاف من المدنيين اليمنيين، فإن انصار الله لا يزالون يسيطرون على مساحات واسعة من الأرض، من بينها العاصمة صنعاء، ولا يزال تسليحهم جيدا، كما أن القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح لا تزال تدعمهم.
24