كما اوصت ان تقام صلاة الجنازة على جثمانها في رحاب مرقد سيد الأوصياء الإمام علي (عليه السلام), وان تدفن في النجف الأشرف في حسينية تقع علي طريق يا حسين عند العمود ١٧٢. بحسب وصيتها.
يذكر ان السيدة ماري ولدت من أسرة كاثوليكية عام ١٩٥٢م, اعتنقت الإسلام في الثامنة عشر من عمرها و"استبصرت" حينما اعتنقت مذهب أهل البيت عليهم السلام، وكان لها دور مهم بتسليط الضوء علي عمليات الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها أتباع مدرسة أهل البيت الأطهار (عليهم السلام) في باكستان بسبب التطرّف الديني.
درست فالكمان العلوم السياسية في باريس وعملت كباحثة وأستاذة في معهد اللغات والحضارات الشرقية في باريس وتخصصت في دراسة "العلاقات السنية ــ الشيعية" في باكستان وأفغانستان، وزارت النجف الأشرف وتشرفت بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) مرات عدة.