وتوقفت مصادر عبر الصحيفة عند استثناء نادر الحريري من الدعوة، مشيرة الى تزايد الانتقادات السعودية له، لافتة الى أن “الأمر السامي تضمن ان يحضر الحريري الى بيروت، ويتوجه الى القصر الجمهوري لإعلان الاستقالة رسميا وتبني مضمون البيان الذي تلاه في الرياض، ومن ثم المغادرة، بعد إعلان بيعته لشقيقه الأكبر”.
وكشفت المعلومات أن “افراد آل الحريري الموجودين في بيروت قرروا، بعد التشاور في ما بينهم، التريث في الاجابة، واطلاق أوسع حملة اتصالات تشمل مصر والاردن والمغرب والسلطة الفلسطينية والرئاسة الفرنسية وشخصيات أميركية بهدف الضغط على الرياض لاطلاق سراح الحريري، والتحذير من خطورة المشروع الذي يسير فيه ولي العهد السعودي.
وفيما ابلغت نازك الحريري متصلين بها ان الوقت ليس للكلام وان شاء الله خيراً، أقفل بهاء الحريري الموجود في الرياض هاتفه، بعدما كان اجاب على متصل به من بيروت بأنه لا يعرف ما الذي يجري وغير معني بأي نقاش الآن”.