واضاف ان هذه المراسم اصبحت ايضا رمزا لمكافحة الظلم ودعم المظلومين ورمزا لتعريف العالم علي الصورة العطوفة واللطيفة والداعية للسلام والرحمانية للاسلام والتشيع.
اعلن ذلك جهانغيري اليوم الخميس وهو يتحدث للصحفيين خلال مشاركته في مسيرة الاربعين الحسيني الكبري وقال ان الهدف من زيارته للعراق هو المشاركة في مسيرة الاربعين الدينية بجانب عشاق الامام الحسين (ع) فضلا عن تقديم الشكر والتقدير للحكومة والشعب العراقيين لاستضافتهم الملايين من زوار ابي عبد الله الحسين (ع).
وقال ان الحكومة والشعب العراقيين مضيافان جيدان ويضع الشعب العراقي في طريق النجف الاشرف – كربلاء المقدسة كل ما يملكه وباخلاص بتصرف الزوار.
واكد ان عدد الايرانيين الذين عبروا الحدود هذا العام تجاورز المليوني شخص، بالاضافة الي الرعايا الاجانب الذين وصلوا الي العراق عبر الحدود الايرانية.
واعرب عن تقديره لجهود الحكومة والشعب والقوات المسلحة في العراق لتوفير الامن في هذا البلد وارساء سيادة الحكومة العراقية من خلال القضاء علي المجموعات التكفيرية.
واشار جهانغيري الي المشاركة الواسعة للشعب العراقي في استضافة الزوار وقال ان ادارة هكذا تجمع واجتماع كبير هي فوق طاقات وقدرات الحكومات وان اجتماع الاربعين هو حدث غير مسبوق في العالم بحيث يتجمع هذا الكم الهائل من الناس خلال مدة زمنية قصيرة في بلد ويخرجون في مسيرات مليونية، وكل هذا ياتي في اطار النزعة السلمية للشيعة.