وقال الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره القطري في الدوحة، "ما حصل في كردستان ليس موقفا عربيا ضد كرد"، موضحا أن "العراق يتكون من مجموعة مجتمعات تتعاون سوية والعالم يشهد هذه التجربة عن كثب".
وأضاف الجعفري، "البرلمان العراقي تنبض فيه عروض تنوعات مختلفة، رجل الى جانب المرأة والعربي الى جانب الكردي والسني الى جانب الشيعي"، مؤكدا أن "الإقليم حصل على امتيازات لم تحصل عليها أية ولاية أو إقليم في العالم".
وندد الجعفري بما حصل في إقليم كردستان من "حرق علم ورفع أعلام أخرى"، لافتا الى انها "شكلت عملية استفزاز، والعراق صبر كثيرا ولم يرد، ولا أحد يتصور أنه في معركة مع الكرد، وسنتواصل بهذه السياسة".
وأكد الجعفري "حرص العراق على إقامة علاقات متوازنة مع دول المنطقة وفق الثوابت الإستراتيجية المشتركة"، موضحا أن "العراق ينظر الى كل هذه الدول نظرة إنسانية حضارية وفق تبادل المصالح والأخطار المشتركة".
وشدد الجعفري بالقول، إن "العراق ليس مع إبعاد أو محاصرة أي بلد، بل مع الحوار حتى مع وجود مشاكل".
وكان الجعفري وصل الى الدوحة، أمس الثلاثاء، في زيارة التقى خلالها كبار المسؤولين القطريين في إطار مساعي العراق لتطوير علاقاته الخارجية وتحقيق التماسك بالمنطقة.
المصدر: السومرية نيوز
101/23