وخلال اليومين الماضين، ثارت حالة من الجدل حول مصير الأمير السعودي، الذي عرف بانتقاداته لسلوك السلطة الجديدة في السعودية.
وقيل إن الأمير عبد العزيز بن فهد قتل برصاص السلطات السعودية وهي تحاول اعتقاله في إطار عملية مكافحة الفساد بالمملكة.
بدورها، قالت وزارة الإعلام لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن "الشائعات المتداولة في وسائل الإعلام بخصوص الأمير عبد العزيز بن فهد ليست حقيقية، فالأمير عبد العزيز على قيد الحياة، وعلى ما يُرام".
يذكر أن العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، علي صوفان، أكد على "تويتر" أن ابن الملك الراحل فهد توفي يوم الأحد.
وكان الأمير قد توقف عن التدوين على "تويتر" منذ نحو شهرين، أي بعد تأديته مناسك الحج.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى إفادة موقع دوران الإخباري بأن الأمير كان "مشاركا بقوة" في شركة سعودي أوجيه المحدودة، التي كانت مملوكة لعائلة سعد الحريري، الذي استقال من منصب رئاسة وزراء لبنان في عطلة نهاية الأسبوع.
وأوقفت الشركة عملياتها في الصيف، ما أوجد تكهنات بأن السعوديين هم من أجبروا الحريري على الاستقالة من رئاسة الحكومة اللبنانية.
وفي سابقة لم يشهدها تاريخ المملكة، ألقت السلطات في السعودية، مساء السبت الماضي، القبض على 11 أميرا و4 وزراء حاليين وعشرات سابقين ورجال أعمال؛ بتهم فساد.
حادثة مقرن
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قالت إن مقاتلة سعودية قامت بإسقاط طائرة منصور بن مقرن، بعد اقترابها من الحدود، خلال محاولته الهرب.
ووصفت الصحيفة ما جرى بأنه "اغتيال في الهواء"، وقالت: "تم الكشف يوم أمس عن أن الطائرة التي أقلت نائب أمير منطقة عسير، وسقطت خلال جولة تفقدية في محمية ريدة، وأدت لمقتل جميع ركابها، كانت قد اقتربت من الحدود بين السعودية واليمن، في محاولة منها للهرب من البلاد، فقام سلاح الطيران الحربي السعودي بإسقاطها".
وأشارت إلى أن "الأمير منصور بن مقرن، وبعد انطلاق حملة مكافحة الفساد التي طالت أمراء ووزراء حاليين وسابقين، أعلن أنه يريد إجراء جولة تفقدية في منطقة عسير جنوبي المملكة".
عربي21
101