وتداول ناشطون بمواقع التواصل صورا لأسطول سيارات فارهة، قالوا إنه تم مصادرتها من داخل قصر “التويجري”.
وأعرب النشطاء عن دهشتهم من امتلاك شخص واحد لكل هذه السيارات الفارهة، مشيرين إلى ان آل سعود وحاشيتهم دمروا ثروات البلاد وهضموا حقوق الشعب إرضاء لجشعهم.
وكان خبر اعتقال رئيس الديوان الملكي السابق "خالد التويجري"، الذي اشتهر ب"الرجل القوي" نظرا للنفوذ والسلطات الواسعة التي كان يتمتع بها في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، بتهم الفساد وأخذ الرشاوي، السبت الماضي قد أثار ضجة واسعة.
وجاء اعتقال السلطات السعودية لـ “التويجري” رئيس الديوان الملكي وأمين هيئة البيعة السابق، بتهم الفساد وأخذ الرشاوي ضمن سلسلة من الإجراءات ضد مسؤولين متهمين بالضلوع في الفساد طالت 11 أميرا و4 وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين، وذلك بعد صدور أمر ملكي السبت الماضي بتشكيل لجنة عليا بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان معنية بالملف.
وفور تناقل أخبار اعتقال “التويجري” الذي كان بمثابة "سكرتير خاص" للملك عبدالله والمتحكم في كثير من قراراته، ضجت مواقع التواصل، وانقسمت بين مستنكرا ومؤيد للقرار.
نشطاء ذهبوا إلى أن الأمر يتخطى موضوع الفساد بكثير، وأن "ابن سلمان" لم يقم بهذا الأمر إلا لضمان عدم وجود أي عقبة أمامه عندما يحين موعد تتممة انقلابه باعتلاء العرش.
وكان المغرد الشهير "مجتهد" قد اتهم "التويجري" بالاختلاس مستغلا ثقة الملك عبدالله.