والأمير أحمد بن عبد العزيز كان قد شغل منصب نائب وزير الداخلية في السعودية خلال الفترة من العام 1975 وحتى العام 2012، وهو أحد الأبناء الأقوياء للملك المؤسس، كما أنه ابن الأميرة حصة السديري ويُشار له على أنه أقوى المرشحين لخلافة الملك سلمان كونه ينتمي لجيل أبناء عبد العزيز، ويشار له أيضا على أنه أكبر تهديد يواجه طموحات الأمير محمد بن سلمان.
وقال المصدر السعودي الذي طلب من "عربي21" عدم نشر إسمه إن الأمير أحمد مُنع من مغادرة المملكة لدى وصوله إلى المطار في بداية الأمر، إلا أن ضغوطا أميركية تمكنت لاحقا من إتاحة الفرصة له للمغادرة كونه كان في طريقه الى الولايات المتحدة التي وصلها بالفعل ويتواجد فيها حاليا.
وردا على استفسار من "عربي21" قال محلل سياسي سعودي إن وجود الأمير أحمد بن عبد العزيز في واشنطن يدل على أن "الولايات المتحدة ليست متأكدة من أن ابن سلمان سوف ينجح في مساعيه للسيطرة على الحكم، وأنها متخوفة من ردود الفعل، حيث إنها تريد الإبقاء على الأمير أحمد بن عبد العزيز ليكون البديل في حال تدهورت الأوضاع في السعودية".