وذكر التقرير أن “العضو السابق سينثيا ماكيني والتي عملت 12 عاما في مجلس النواب الامريكي قد توجهت الى العراق لحضور مراسم زيارة الاربعين والتي تمثل اكبر تجمع ديني في العالم”.

واضاف أن “ماكيني التي تعمل حاليا بصفة استاذ جامعي في بنغلاديش نوهت الى انها كانت تفكر طويلا بالذهاب الى العراق قبل قدومها فعلا في هذه المناسبة”.

وعن غزو العراق قالت إنها “كانت في ذلك الوقت ممثلة عن ولاية جورجيا الامريكية والقت خطابا ضد غزو العراق امام ادارة الرئيس الاسبق جورج دبليو بوش ، لكن الخطاب كلفها غاليا وتعرضت لهجوم وانتقاد من قبل زملائها الذين اتهموها بخيانة بلدها”.

واضافت أن ” تلك الانتقادات جعلتها مصممة على استخدام موقفها في الكونغرس الامريكي لحثة على اتخاذ موقف ضد شن الحرب على العراق او على اي بلد آخر في العالم والتصويت ضده “.

وتابعت ماكيني ان “الهدف من زيارتي للعراق هو كوني مواطنة مسؤولة عن السياسات الامريكية والتي اعرف ان ضرائبها تنفق على الحروب الامريكية في جميع انحاء العالم”.

وواصلت “لقد جئت الى العراق عشية انتصاره على الارهاب ، كما ان لدي اسئلة عن الامام الحسين وتاريخ عاشوراء وزيارة الاربعين من زملائي المسافرين  الذين يريدون معرفة هذه الوقائع التاريخية”.