وسجل سعر صرف الدولار بالسوق الموازي 23 جنيهاً للشراء و23,3 جنيها للبيع، مقارنة بـ 22.3 طيلة الأسبوع الماضي.
وعزا تجار يعملون بالسوق الموازي في حديث لـ (سودان تربيون) تراجع الجنيه أمام الدولار لقلة المعروض في السوق مع ارتفاع الطلب.
وقال أحد التجار” رفع العقوبات جاء بنتائج عكسية لدخول الكثير من الشركات والمؤسسات الكبيرة العاملة بالاستيراد في عمليات الشراء، لعدم تمكن المصارف من توفير النقد الأجنبي المطلوب لها”.
وتابع ” خلال اسبوعين فقط إذا استمر الحال على ما هو عليه سيصل الدولار الى 25 جنيهاً”.
ورهن الخبير الاقتصادي والاستاذ بالجامعات السودانية د. محمد الناير في تصريح لـ (سودان تربيون) الاثنين، حل أزمة تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار بـ “اصدار الحكومة لقرارين، أولهم اعلان حوافز تشجيعية لجذب تحويلات المغتربين، والثاني مراجعة سياسة البنك المركزي المتعلقة بالذهب.
وأفاد الناير أن تحويلات المغتربين تقدر بستة مليارات دولار سنوياً خارج القطاع المصرفي وتوقع ارتفاعها الى 8 مليار دولار بعد عودة المئات من الاسر السودانية من السعودية.
وتابع ” هذا المبلغ إذا نجحت الحكومة في ادخاله القطاع المصرفي فانه يغطي العجز في الميزان التجاري البالغ 6 مليار دولار”.
وأكد ضرورة مراجعة سياسات البنك المركزي في صادرات الذهب، أما بخروجه بالكامل عن التصدير وفتح الفرصة أمام القطاع الخاص، أو مراجعة السعر الذي يشتري به البنك من القطاع الخاص، وهو أقل من اسعار السوق.
السودان اليوم
101