وربطت الصحيفة الأمريكية بين المواجهة الكلامية بين الوليد بن طلال ودونالد ترامب على "تويتر" خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، والقبض على الأمير السعودي واحتجاز أمواله، حيث دعا الأمير السعودي في ذلك الوقت ترامب للانسحاب من سباق الرئاسة لأنه "عارٌ على أمريكا"، فيما رد المرشح الجمهوري وقتها بتغريدة اتهم فيها الأمير السعودي بشراء السياسيين في أمريكا، وأكد ترامب أنه "لن يسمح للوليد بن طلال بالقيام بذلك عندما يُنتخب رئيساً".
وأكدت الصحيفة أن حملة الاعتقالات التي شنها ولي العهد السعودي ضد خصومه من أمراء العائلة السعودية والوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال الكبار تحت شعار محاربة الفساد هي مغامرة محفوفة بالمخاطر، وربطت الصحيفة بين توقيت الحملة وبين الزيارة السرية إلى السعودية التي قام بها، الشهر الماضي، جيريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة الى أن ولي العهد السعودي وكوشنير كانا يضعان الخطط والسيناريوهات خلال تلك الاجتماعات، التي كانت تستمر حتى ساعات الصباح الأولى
وأكدت الواشنطن بوست أن محمد بن سلمان يريد مصادرة ثروة الأمير الوليد بن طلال صاحب شركة "المملكة القابضة: و الذي تتجاوز ثروته التريليون دولار، مفسرة الحملة بأنها مؤشر على تفاقم الأزمة الاقتصادية في المملكة، والحاجة الماسة إلى سيولة مالية غير متوفرة في الخزينة، التي أفلستها الحرب الخاسرة في اليمن وصفقات السلاح مع إدارة ترامب.
المصدر: الوقت
22/101