وغرد ترامب، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا إن لديه ثقة كبيرة في الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد السعودية محمد بن سلمان.. مشيرا إلى أنهما "يعلمان جيدا ما يفعلانه"، وأن "بعض أولئك الذين يعاملونهم بصرامة كانوا يستنزفون بلدهم لسنوات"(حسب زعمه).
وأقام الرئيس الأمريكي علاقات أكثر دفئا مع الرياض من سلفه باراك أوباما، حيث كانت أول زيارة له للخارج بعد توليه الرئاسة إلى السعودية، حيث لقي استقبالا حارا هناك.
تجدر الإشارة إلى أن حملة التطهير هي الأحدث ضمن سلسلة خطوات كبرى اتخذها ولي العهد السعودي، لتعزيز نفوذ السعودية على الساحة الدولية، وزيادة سلطاته داخليا.
ومن بين المعتقلين، الأمير الوليد بن طلال، وهو أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين. ويذكر أنه في فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية كانت العلاقات مشحونة بينه وبين ترامب، حيث بدأت القصة بتهجم الأمير على المرشح الجمهوري آنذاك، معتبرا أن فوزه بالانتخابات هو عار على أمريكا، ليرد عليه الأخير بعد ساعات قليلة، واصفا إياه بالغبي.
وفي 28 يناير/كانون الثاني 2016، عاد السجال من جديد بين ترامب و بن طلال، وبدأه هذه المرة ترامب، حيث استخدم صورة مفبركة للملياردير السعودي بهدف تشويهه، ليسارع الوليد في الرد، متهكما: "تعتمد على صور مزيفة".
المصدر: رويترز
101/23