جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان (غير حكومية مقرها القاهرة).
وقال عيد إن "الناشط النوبي جمال سرور دخل في غيبوبة سكر نتيجة الإضراب عن الطعام؛ ما أسفر عن وفاته اليوم بمحبسه بمعسكر أمن الشلال بمحافظة أسوان".
وجمال سرور كان محبوساً على ذمة التحقيق معه و24 آخرين، لتنظيمهم بمحافظة أسوان، في سبتمبر/أيلول الماضي، "مسيرة غير مرخصة" تطالب بـ"إعادة توطين النوبيين في مناطقهم الأصلية".
وعقب تجديد حبسهم، الإثنين الماضي، دخل سرور و7 آخرين في إضراب عن الطعام، وفق عيد.
من جانبها، نعت أمانة حزب "العيش والحرية" بمحافظة أسوان (تحت التأسيس) جمال سرور.
وطالب الحزب الذي يترأسه المرشح الرئاسي المحتمل خالد علي، في بيان السلطات المصرية، بفتح تحقيق في الواقعة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب أمني بشأن الواقعة حتى الساعة 17.20 تغ، غير أن السلطات المصرية عادة ما تقول إنها تقدم الرعاية الصحية لكافة السجناء دون تمييز.
ومطلع الستينيات من القرن الماضي، هجرت السلطات المصرية أهالي النوبة بالتزامن مع إنشاء السد العالي (سد مائي جنوبي مصر)، ويتواجدون اليوم بكثرة في مدينتي الإسكندرية والقاهرة (شمال).
وعلى فترات، يطالب أهالي النوبة الذين تم تهجيرهم من مساكنهم إلى مناطق أخرى، بالعودة إلى موطنهم الأصلي، وسط دعوات يثيرها نشطاء نوبيون من وقت لآخر بتدويل القضية للحصول على حقوقهم.
وتنص المادة 236 من الدستور المصري، الذي تم إقراره في 2014، على أن " تعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشاريع، تعيد سكان النوبة إلى مناطقهم الأصلية، وتنميتها خلال 10 سنوات، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون".
المصدر: هافبوست
27 /101