وذكرت المنظمة الحقوقية الدولية في تقرير أن ابراهيم كريمي اطلق سراحه من سجن “جو” سيء السمعة في البحرين الاثنين وتم “ترحيله إلى العراق في اليوم الثاني”.
وعوقب كريمي بالسجن سنتين وشهر في العام 2016 لادانته بـ”إهانة ملك” البحرين والسعودية وملكها وحيازة سلاح صاعق. وسبق وجردته السلطات البحرينية من جنسيته في العام 2012.
وقالت منظمة العفو إن كريمي دين بـ”التحريض العلني على الكراهية والازدراء ضد النظام” البحريني و”إهانة الملك علنا”.
كما دين بـ”إهانة السعودية وملكها” في تغريدة على موقع تويتر كتبها اثر سقوط رافعة تشييد ضخمة في المسجد الحرام في مكة في حادث قتل فيه اكثر من 100 شخص في أيلول/سبتمبر 2015. لكن كريمي انكر أن يكون ذلك الحساب يعود إليه.
ووصفت منظمة العفو كريمي بأنه “سجين رأي”.
وضاعفت السلطات البحرينية محاكمات معارضيها في الشهور الأخيرة، كما منحت المحاكم العسكرية الحق في محاكمة المدنيين بتهم من بينها الارهاب، في وقت تدخل فيه التظاهرات المطالبة باقامة ملكية دستورية في البحرين التي تحكمها عائلة ال خليفة عامها السابع.
وصدرت احكام بالسجن بحق عشرات الاشخاص وغالبيتهم العظمى من محبي اهل البيت عليهم السلام، كما تم تجريد عدد من الناشطين البارزين وعلماء الدين من الجنسية منذ اندلاع الاضطرابات في العام 2011.
المصدر : (أ ف ب)