وقال الزهار في تصريحٍ لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": "لن يتم إعطاء أي معلومات (عن الجنود الأسرى) مقابل إكمال البحث عن المفقودين؛ وأي معلومات ستعطي ستكون مقابل إطلاق سراح المعتقلين في سجون الاحتلال".
ووصف القيادي في حماس شروط الاحتلال بأنها "ابتزاز حقير"، مشددًا على رفضها.
وأضاف الزهار "عندما نأسر الجنود الإسرائيليين كنا نحسن معاملتهم؛ وفي حال يريد الاحتلال اعتبار هذا الابتزاز صفقة من قبله؛ فنحن نقول له: إن كل شبر من هذه الأرض موجود به شهيد، وبالتالي لن يغير من الأمر شيئا، فسواء دفنوا (الشهداء) في غزة أو داخل الحدود (الأراضي المحتلة منذ عام 1948) فكلها أرضنا".
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، قال منسق أعمال الحكومة في جيش الاحتلال يوآف مردخاي: "لن نسمح بالبحث عن مفقودي النفق على الحدود دون التقدم في مسألة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حماس".
وحول مصير سلاح المقاومة والقسام في ظل مطالبات "إسرائيل" بنزع شرعيته لإتمام المصالحة، قال الزهار:" لا أحد سيعترف بالاحتلال الإسرائيلي مهما كان؛ ومن يعترف ليس منا"، مشدداً على أن سلاح المقاومة لا يقايض عليه.
وأضاف:" سلاحنا ثابت لا أحد يستطيع أن يمسه، ولن نسمح لأحد أن يمسه"، مؤكداً أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة في سبيل تحرير الأرض.
واستشهد 7 مقاومين منهم قائد لواء الوسطى في سرايا القدس ونائبه، واثنان من كتائب القسام، وأصيب 13 آخرون منهم حالات حرجة، في قصف صهيوني، استهدف الاثنين الماضي، نفقا للمقاومة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما أفيد عن وجود عدد من المفقودين داخل النفق، منع الاحتلال استمرار البحث عنهم.