كشف حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق، أن بلاده قدمت الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، عبر تركيا، بالتنسيق مع القوات الأمريكية وأطراف أخرى، لافتا إلى أن "الصيدة" فلتت.
وأكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق، أن الدوحة أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية، مشددا على أن بلاده لديها "أدلة كاملة على الاستلام".
وأوضح حمد بن جاسم، أن الدعم العسكري الذي قدمته بلاده للجماعات المسلحة في سوريا، كان يذهب إلى تركيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، و"كل شيء يرسل يتم توزيعه عن طريق القوات الأمريكية والأتراك والسعوديين".
وأقر المسؤول القطري السابق، بوصول مساعدات إلى جبهة النصرة، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه "حين قيل إن النصرة غير مقبولة توقف هذا الدعم للنصرة، وكان التركيز على تحرير سوريا".
وقال حمد بن جاسم، إن الرياض غيرت موقفها بشأن بقاء الأسد، ووجه اللوم إليها لأنها لم تبلغ الدوحة بذلك، مخاطبا الرياض بقوله "كنتم معنا في خندق واحد".
إلا أن أهم ما ورد في هذه التصريحات تمثل في تقييم حمد بن جاسم اللافت لطبيعة العلاقات مع السعودية بشأن الملف السوري حيث قال: "احنا تهاوشنا على الصيدة، وفلتت الصيدة واحنا قاعدين نتهاوش عليها".