قال مهدي الطيوبي، من معهد "إتش آي بي" في باريس، "عندما وجدنا هذا الفراغ أدركنا إننا وصلنا إلى شيء مثير للاهتمام، فتركنا كل المشاريع الأخرى وركزنا على دراسة هذه المنطقة الواقعة فوق قبر خوفو. ونحن الآن متأكدون من وجودها، وهذا كان أول اكتشاف للهرم الأكبر في عهد الخليفة المأمون في القرن التاسع الميلادي"، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "نيتشر".
وكما يشير العلماء، ففي المستقبل القريب، هناك مخطط لمواصلة استكشاف منطقة الفراغ، فضلا عن مناطق أخرى لهرم "خوفو"، بما في ذلك قبر الفرعون، والبدء في مسح الأهرامات الأخرى، التي يمكن أن تخفي غرفا سرية ومناطق فراغ غير معروفة لنا.
ويعتقد العلماء أن هذه الدراسات ستساعد في فهم كيفية بناء الأهرامات، وما إذا يمكننا في الحقيقة الاعتماد على البيانات التي وصلت إلينا من أعمال هيرودوت.
ويلاحظ العلماء، أن الماسّحات الضوئية "ميون"، التي تستخدم في دراسة الأهرامات، لا يمكن أن تكشف عن جميع أسرار التاريخ القديم. على سبيل المثال، كما بين الطيوبي، فإنها لا يمكن أن تستخدم للبحث عن قبر نفرتيتي السري في مقبرة توت عنخ آمون، الذي تحدث عن وجوده مؤخرا عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفس الشهير.
المصدر: sputniknews