امتدت موائد الطعام التي اعتاد أهالي محافظة ذي قار على تقديمها للزائرين بسفرة متواصلة افترشت الطريق بطول (75) كيلومتراً وتنوعت بما أنعم الله عليهم من خير الزاد وأطيبه حيث يتنافسون بها على السخاء بكل امكانياتهم, ولم يسبق للتأريخ وموسوعاته المتخصصة أن سجل رقماً بالكرم والعطاء يصل الى نصف ما تقدمه هذه المواكب لأن موضوع استشهاد سبط النبي في واقعة كربلاء وما أفاضت به من عبر هي أكبر من مفهوم الإدراك البشري وأعظم من أن يقال عنها ملحمة، لذا ستبقى موائدك سيدي وافرة العطاء ما أشرقت شمس في الكون وهبَّ نسيم، فهنيئاً لمن خدم الحسين (عليه السلام) وهنيئاً لمن سار بدربه وهنيئاً لمن زار مرقده.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية.
31102