وقالت مديرة الحملات للشرق الأوسط في المنظمة سماح حديد «إنّ الحكم على ثلاثة من أفراد عائلة الوداعي بتهم ملفقة، عقب محاكمة بالغة الجور، ليس سوى مخطط سافر لجأت إليه السلطات لمعاقبة الناشط البحريني البارز، والضغط عليه من أجل وقف انتقاده السلميّ للحكومة».
وأضافت حديد «هذه محاولة مكشوفة لإسكات سيد الوداعي عن بعد، وتبعث بإشارة صادمة إلى أنّ قبضة السلطات البحرينيّة يمكن أن تصل إلى أي مكان، وتبيّن إلى أيّ مدى يمكن أن تذهب في استخدام أيّ وسيلة تخدم غاياتها في قمع الرأي المخالف».
وأشارت المنظّمة إلى أنّ لسلطات البحرين سجلًّا طويلًا مروعًا عندما يتعلق الأمر بمضايقة أفراد عائلات النشطاء البحرينيّين الذين يعيشون في الخارج، وبتهديدهم واعتقالهم، كوسيلة لترهيب هؤلاء كي يصمتوا.
واختتمت سماح حديد قائلة «ينبغي أن تشكّل الأحكام التي صدرت جرس إنذار لحكومة المملكة المتحدة، التي ما فتئت تقلل من شأن تدهور حالة حقوق الإنسان في البحرين، فما عاد من الممكن أن تغض الطرف عن الانتهاكات التي ترتكب في البلاد».
منامة بوست
24