واتهم العبادي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم (31 تشرين الأول 2017)، وسائل إعلام في كردستان بـ "التحريض بشكل واضح" على قتال القوات الاتحادية، ووصف مثل هذه الدعوات بأنها "جريمة حرب"، مضيفا أن "هناك من يحاول إعادة خطاب الكراهية الذي أدى لدخول داعش قبل سنوات".
تابع بالقول، إن "كردستان طلب نشر مفارز من البيشمركة.. ولابد أن تكون تحت السلطة الاتحادية التي جاءت لحمايتهم.. وسندفع رواتب موظفي كردستان بعد السيطرة على الواردات النفطية".
كما أعلن رئيس الوزراء، قرب استعادة قضاء القائم بالكامل من سيطرة داعش، محذرا من عمليات إرهابية وصفها بـ "الجبانة" قد يقوم بها التنظيم خلال زيارة الأربعين، حسب قوله.
وبين العبادي، أنه "بالرغم من القضاء على داعش، على الأرض، إلا أن الحاجة ما زالت قائمة لمحاربة الأفكار المنحرفة والمتطرفة".
وبخصوص موزانة عام 2018، أكد رئيس الوزراء، أن "استقطاعات الرواتب باقية كما كانت في الموازنة السابقة بنسبة 4.8 %"، مشيرا إلى أن "العجز في الموازنة كبير وخطير نتيجة لسياسات مالية سابقة.. وقد تسلمنا موازنة خاوية في ظل أسعار نفط عالية".
وأضاف أن "الإيرادات العامة للدولة تبلغ 48 تريليون دينار، فيما تكلف الرواتب 51 تريليون دينار".
وبشأن الانتخابات النيابية، قال العبادي، "حددنا يوم الثلاثاء 15 أيار 2018، موعدا لإجراء الانتخابات النيابية بتصويت إلكتروني والحفاظ على النسخ الورقية، مع إعادة النازحين، وعلى أن لا تكون الأحزاب المرشحة للانتخابات لها صلة بجماعة مسلحة.. وهذا واجب دستوري"، داعيا المواطنين إلى "إعادة تسجيل أسمائهم في سجل الناخبين بسرعة، وللمشاركة الفاعلة والواسعة حتى لا يعود ما حصل سابقا".
المصدر: nrt