وقال الهاجري في تدوينة له عبر حسابه بموقع تويتر :"ستحضر يا معالي الوزير أن حضرت المملكة، لكن أذكرك: أنه لا يوجد أجمل من الشعور بالسيادة وعزت النفس فهي مبتغى الأحرار".
وكان وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة قد اعترف بحصار قطر من قبل بلاده، والسعودية، والإمارات.
وفي تغريدات له على حسابه عبر تويتر، قال خالد بن أحمد: “نظرا لما يأتي من قطر من سياسة مارقة وشر مستطير يهدد أمننا القومي، اتخذت دولنا خطوة مهمة بمقاطعة قطر وحصارها، علّها تثوب إلى رشدها” على حد تعبيره.
وفي السياق ذاته، أعلن خالد بن أحمد أن البحرين ستقاطع القمة الخليجية المقبلة في الكويت، في حال لم تغير الدوحة من سياساتها.
وأضاف “إن كانت قطر تظن أن مماطلتها وتهربها الحالي سيشتري لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة، فهي مخطئة. فإن ظل الوضع كما هو فهي قمة لن نحضرها”.
وتابع: “عدم تجاوب قطر مع مطالبنا العادلة بوقف تآمرها المستمر على دولنا، يثبت أنها لا تحترم مجلس التعاون وميثاقه و معاهداته التي وقعت عليها”.
وأردف قائلا: “لن تحضر البحرين قمة وتجلس فيها مع قطر، وهي التي تتقرب من إيران يوما بعد يوم، وتحضر القوات الأجنبية، وهي خطوات خطيرة على أمن دول مجلس التعاون”.
وبحسب خالد بن أحمد، فإن “الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون، هي تجميد عضوية قطر في المجلس، حتى تحكم عقلها وتتجاوب مع مطالب دولنا، وإلا فنحن بخير بخروجها من المجلس”.
وختم قائلا، بأن قطر “دولة لا تحترم شعبها، وهم أهلنا، وتهين شيوخ العرب مثل طالب ابن شريم، وابن شافي، وغيرهم”، معتبرا أن قطر “لا تستحق شرف الانتماء إلى مجلس التعاون”.
وتأتي تغريدة خالد بن أحمد، بعد نحو ستة شهور من إصرار الدول الثلاث إضافة إلى مصر، بأن إجراءاتها ضد قطر، هي مقاطعة، وليست حصارا.
يذكر أن القمة الخليجية كان من المقرر عقدها في كانون أول/ ديسمبر المقبل بالكويت، إلا أن جميع المؤشرات تتجه نحو إلغائها.
يشار إلى أن البحرين تتبع خطوات السعودية السياسية وخطابها الإعلامي خلال الأزمة الخليجية.
واعتبرت صحيفة “العرب” القطرية أن البحرين أصبحت كأنها صدى الصوت السعودي، فما أن تتكلم السعودية حتى تتردد أفكارها على أرض البحرين.
وسبق وأن وصف رئيس تحرير صحيفة “العرب” القطرية عبدالله العذبة البحرين بجزيزة “الريتويت”، ساخرا من انقيادها لكل من السعودية والإمارات في مواقفهما من الحصار الذي قادتاه على قطر منذ 5 يونيو/حزيران الماضي.
المصدر: وكالات