وبحسب النيابة العامة فإن منير محمد (36 عاماً) تعرّف على الصيدلانية رويدا الحسن (33 عاماً)، عبر موقع "سنغل مسلم دوت كوم" (ومعناه بالإنكليزية مسلم أعزب)، حيث وضعت إعلاناً تبدي فيه رغبتها في التعرف إلى رجل "بسيط، بسيط جداً، ونزيه، ومستقيم، ويخاف الله قبل أي شيء آخر".
وقلت المدعية العامة آن وايت إن المتهمين مثُلا الإثنين أمام محكمة أولد بايلي في العاصمة البريطانية، مشيرة إلى أن "هذه القضية تجسد العصر الذي نعيش فيه، وتُظهر كيف أن التحضير لأفعال إرهابية سهل نسبياً بفضل الإنترنت".
وبحسب اللائحة الاتهامية فإن "منير محمد كان مُصراً على تنفيذ اعتداء ذئب منفرد، ورويدا الحسن كانت على علم بضلوعها في هذا المخطط".
وأضافت المدعية العامة أنه بصفتها صيدلانية فإن "رويدا الحسن كانت تتمتع بمعرفة مهنية بالمواد الكيميائية"، وقد "ساعدت محمد من خلال تزويده بمعلومات عن المكوّنات اللازمة لصنع قنبلة، وكيفية الحصول عليها، وساعدته في أبحاثه".
واعتقل محمد في ديسمبر/كانون الأول 2016، وعُثر بحوزته على اثنين أو ثلاثة من المكونات اللازمة لصنع قنبلة بيروكسيد الاسيتون، التي غالباً ما يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي في هجماته.
كما عثر المحققون بحوزة محمد على كتيّبات تشرح طريقة صنع المتفجرات، وكيفية صنع صواعق تفجير بواسطة هواتف نقالة، إضافة إلى مادة الريسين الشديدة السمية، التي تستخرج من بزور نبات الخروع.
وبحسب المدعية العامة، فإن محمد كان على اتصال عبر فيسبوك برجل كان يظنه قيادياً في تنظيم داعش، وأعرب له طواعية عن رغبته في الحصول على "عمل جديد في المملكة المتحدة"، أي تنفيذ اعتداء.
وبايع محمد تنظيم داعش الجهادي، في أغسطس/آب 2016، بحسب المصدر نفسه.
الفرنسية
101