ودعا العبادي الى الالتزام بالنظام والقانون والتهدئة في محافظتي اربيل ودهوك، فيما أكد حرص حكومته على استتباب الاوضاع في جميع محافظات العراق.
وقال العبادي في بيان الاثنين: "نتابع عن كثب تطورات الاحداث في اقليم كردستان وما حصل من اعتداءات على مقرات الاحزاب وكذلك الاعلاميون ومحاولات إحداث فوضى واضطرابات في اربيل ودهوك"، مشيرا الى أنه "امر يضر بمواطنينا في الاقليم وبالوضع العام هناك".
ودعا العبادي الى "الالتزام بالنظام والقانون والتهدئة"، محذرا من أن "تنعكس الخلافات السياسية على المواطن الكردي الذي تضرر كثيرا نتيجة هذه الممارسات".
وأكد العبادي ان "الحكومة الاتحادية حريصة على استتباب الاوضاع في جميع محافظات العراق وتعمل من اجل المواطنين وحماية مصالحهم".
وشهدت منطقة كردستان، ليل الاحد، توتراً أمنيا وسياسيا بعد مطالبات عدد من الكتل الكردية رئيس الاقليم مسعود البارزاني بتقديم استقالته، واتهموه بانه المسؤول الاول على ترك مناطق كانت خاضعة تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية بسبب اجراء استفتاء الانفصال.
واقدم عدد من مؤيدي الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه البارزاني، بإضرام النيران في مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير وإذاعة آشتي بمدينة زاخو شمال غرب محافظة دهوك، فيما اقتحم العشرات مبنى برلمان كردستان في اربيل.
ودعت رئاسة حكومة كردستان، الاجهزة الأمنية الى السيطرة على الوضع وعدم السماح للتجاوزات على المقرات الحزبية، محذرة من إنزال العقوبات على الأشخاص الذين يقفون وراء تلك الأعمال.
السومرية نيوز
22/105