وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أشارت إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية تواجد في مقر قيادة العملية، وأنها نفذت بإيعاز منه.
وأشارت الوزارة إلى أن الإطلاق جاء بمثابة تدريب لدى إدارة القوات النووية الاستراتيجية في روسيا.
وأثار الموضوع اهتمام الصحفيين البولنديين الذين قالوا في مقالاتهم إن روسيا استهدفت على الأغلب "العالم الديمقراطي" بالقنابل النووية.
على سبيل المثال نشرت صحيفة Wiadomosci البولندية الكبرى مقالة تحت عنوان:"حادث بمشاركة روسيا.. إطلاق صواريخ باليستية".
وقالت الصحيفة إن الصواريخ وصلت إلى أهدافها في شبه جزيرة كامتشاتكا في شمال غرب روسيا. كل ذلك أثار تساؤلات لدى الذين سخروا بصراحة من المقالة.
على سبيل المثال قال أحد القراء في تعليقه متهكما:
بأي حق تجرأت روسيا على انتهاك احتكار امبراطورية الخير لإطلاق الصواريخ؟ هذا ناهيك عن حقيقة أن الصواريخ الروسية عدوانية وشريرة وغير دقيقة أما الصواريخ الأمريكية فطبعا، شيء آخر.
وقال معلق آخر:
هههه . هذا حادث؟ حسنا، على الأقل الصحفيون لم يدعوا ذلك بالحرب النووية المستعرة.
وعلق ثالث بالقول:
برافو روسيا. ولكن هناك تحذير واحد: ماتسيريفيتش( وزير دفاع بولندا) يمكنه تدميركم، إذا لم يتوقف بوتين.
المصدر: روسيا اليوم
101/23