هذه المحافظة التي لها عمق تاريخي نابض بالحياة ورغم قساوة الظروف، إلا أنها لم تعرف الاستسلام والخضوع للظلمة، وبقت على تواصل مع القضية الحسينية حتى في الزمن النظام البائد متمسكة بحبها للحسين وأهل البيت (عليهم السلام) رغم كل أساليب القمع والاضطهاد التي كان يتَّبعها النظام المقبور لمحاربة أبنائها؛ كونهم عاشقين لطقوسهم إلى درجة التضحية والشهادة وقدمت في هذا السبيل قوافل من الشهداء على مذبح الحرية وكانت السبَّاقة في تلبية نداء المرجعية في كل الأزمنة. أبناء الناصرية والمواكب الحسينية والبيوت التي انتشرت على كافة الطرق التي تمر بها هذه المسيرة الخالدة استقبلوا الزوار استقبالا لا مثيل له من حيث تقديم كافة الخدمات وما يحتاجه الزائر خلال رحلته الطويلة. يذكر ان المحافظات الجنوبية الأخرى كميسان والديوانية والمثنى قد شهدت ايضا حركة للزائرين وسيتم رفع تقارير عنها حال وصول موفدنا لهذه المحافظات تبعا.
* شبكة الكفيل
101