واعتبر نشطاء أن حصول "فليكر" على الميدالية الذهبية بوزن 66 كلجم، وحصول اللاعبة الصهيونية "غيلي كوهين" على البرونزية يُعد تطبيعًا رياضيًا منذ انطلاق البطولة في 23 أكتوبر الجاري، وختامها الجمعة.
وسلطت الصحافة العبرية الضوء على عدم عزف النشيد “الإسرائيلي” عقب فوز هؤلاء اللاعبين، مشيرة إلى “أن اللاعبين الإسرائيليين اضطروا لغناء كلمات النشيد الإسرائيلي على ألحان أغنية أذاعتها إدارة البطولة المقامة على شرف محمد بن زايد، وذلك بعد رفض السلطات الإماراتية إظهار أي علامة للفريق الإسرائيلي المشارك بالبطولة لإجراءات أمنية، وفق ما نشرته وسائل إعلام إماراتية.
وتداول إسرائيليون متابعون للبطولة مقاطع فيديو للاعب “طال”، وهو ينشد كلمات نشيد "إسرائيل" على الأغنية المذاعة على شرف محمد بن زايد.
ووصل 6 "إسرائيليين"، الخميس، لنهائيات المسابقة، علماً أن فليكر وصل إليها بعد فوزه على يلدوس زوماكانوف الأوزبكي، الذي تعرض لعقاب في نقاط الذهب، إلا أن فليكر انتقل أوتوماتيكيا للمرحلة الأولى وبعد ذلك فاز على البيلاروسي ديمتري شورشن، الذي شُطب بسبب سلسلة عقوبات، والمرحلة الثانية لـ”الإسرائيلية” كانت تومركولج دبردوج المنغولي، بطل جراند سلام باريس في العام 2015.
وتداول نشطاء مواقع التواصل صورا وصفوها بـ”العار والخسة” لإماراتيين يتفاخرون بالتقاط الصور التذكارية مع لاعب الجودو الإسرائيلي.