الوفاق وصفت في بيان لها إغلاق «وعد» بأنّه يوسّع من حجم «الورطة» التي يعيشها النظام، ويؤكّد أنّ «كلّ ظروف بناء الدولة الطبيعيّة المستقرّة تآكلت بسبب تبنّي السلطة لخيارات البطش والقمع وغياب عقليّة الإصلاح» - بحسب البيان.
ورأت أنّ إقدام النظام على حلّ جمعيّة «وعد» يؤكّد بطلان ادعاءات تطبيق المشروع الإصلاحيّ، وتغييب لمكوّن وطنيّ يؤمن بتحقيق العدالة الاجتماعيّة، والتحوّل الجذريّ نحو الديمقراطيّة، والمساهمة في بناء دولة المؤسّسات والقانون.
وشدّدت الوفاق على أنّ «غياب مشروع المصالحة الوطنيّة وانسداد أفق الحلّ السياسيّ، واختناق النظام بخياراته التأزيميّة والفاشلة، يدفعه للقيام بمثل هذه الخطوات التي تضرب عرض الحائط بكلّ ما تروّجه مؤسّسات الدولة من رعايتها لحريّة العمل السياسيّ، إلا أنّ مثل هذه الإجراءات التعسفيّة لن تنتج سوى مزيدًا من تشويه سمعة البحرين دوليًا وتصنيفها في خانة الدول القامعة للحريات الأساسيّة، والأسوأ في محاربة الحريّات السياسيّة».
المصدر: منامة بوست
22/103