ردا على تيلرسون .. رسالة الى «المهندس» مُذِلُّ دواعش أمريكا

السبت 28 أكتوبر 2017 - 10:29 بتوقيت مكة
ردا على تيلرسون .. رسالة الى «المهندس» مُذِلُّ دواعش أمريكا

ثقافة- الكوثر: قصيدة تكريم لتضحيات المجاهد الكبير الاستاذ جمال جعفر آل ابراهيم ( أبو مهدي المهندس ) ومناقبه الكريمة وذلك ردّاً على وقاحات حكومة الارهاب الامريكي واتهامها الباطل للنيل من نقاء هذا القائد العراقي الشريف :

أبا مهدي المهندسَ  يا جَمالُ

إليكَ الوُدُّ - يا فَخري - الزُّلالُ

فأنتَ عظيمُ ملحمةٍ اَتاحَتْ

بأرضِ الرافدَينِ عُلاً يُنالُ

وانتَ مجاهدٌ مُذْ كُنتَ غضَّاً

وفي زمَنٍ خبا فيهِ النضالُ

وكنتَ مُكافحاً تحمي عراقاً

أتَتْهُ نوائبٌ وعِدَىً جُفَالُ

فعبَّأْتَ البَواسلَ تضحياتٍ

تذودُ عن العراقِ وماتزالُ

فقد أطعمْتَ "داعشَ" مُهلِكاتٍ

بِما اقترَفُوا فهُمْ جُرمٌ وَبَالُ

فكُنتَ مُبيرَهُمْ إذْ خانَ بعض
ٌ
وفَرَّ مُحافِظٌ" وَزغٌ ثَعَالُ

واظهَرْتَ الرُّجُولةَ باقتدارٍ

بوَقتٍ قيلَ : قد عزَّ الرِجالُ

وكنتَ مُلبِّياً فتوى إمامٍ

قضى أنَّ المُرادَ هوَ القِتالُ

جهادُ مُعانِدين بغَوا علَينا

وخانُوا َّذِمَّةً غَدْراً وغالُوا

وبِاْسمِ الدينِ ضامُوا كلَّ حَيٍّ

وأكلُ المَيْتِ عِندهُمُ حَلالُ

فبالفتوى انطلقْتَ الى نفيرٍ

أجابَتْهُ الجماهيرُ الجَلالُ

وكنتَ مُهندساً للحَشْدِ قُدْماً

الى زَحْفٍ أُنيطَ بهِ المُحالُ

فتلكَ المَوصِلُ الحَدْباءُ عادَتْ

وثَمَّ المارقُونَ الرِّجْسُ زالُوا

فياربَّ الخلائقِ صُنْ (جَمالاً )

ومِن عَلياكَ يكتَسَبُ الجَمالُ

وسدِّدْ رَمْيةَ الابطالِ حَشداً

وجيشاً فالمُنى زحفٌ كَمالُ

الى حُرُماتٍ اغتصبتْ طويلاُ

وذاك القدس مطلبُهُ النِّزالُ

لِغَوثِ القِبلَةَ الاولى سريعاً

ف(صهيونٌ) يُبيدُ ولا يُطالُ

ابا مهدي المهندسِ دُمْتَ رِدْءً

حماكَ اللهُ طوداً لايُزالُ

وقاكَ الحَيُّ من أيتامِ "بَعثٍ"

وممّنْ اُلبِسُوا خِزياً يُذالُ

فإنكَ للجهادِ وسامُ عزٍّ

وقد خَسِئَتْ أكاذيبٌ تُقالُ

ألا لُعِنَ الطّغاةُ بما أساؤوا

إليكَ فإنّهم بئسَ الوَبالُ

أشاعُوا كلَّ إرهابٍ فظيعٍ

تنوءُ بهِ البريةُ والجِبالُ

ألا تَبّاً لأمريكا عَدُوَاً

لكلِّ مُناضلٍ لا يُستَنالُ

بمِثلكَ يا أبيَّ النفسِ نَمضِي

الى ظفَرٍ به يَأتي المَنالُ

بلادُ الرافدين تريدُ أمْناً

ومرحمةً دعائمُهُا الوِصالُ

ابا مهدي المهندسِ يا عزيزاً

يُصانُ به العراقُ ولا يُغالُ

عليهِ الطيِّباتُ مِن التحايا

فتىً هو للحِمى خَيرٌ جِزالُ

---------------------

بقلم : حميد حلمي زادة

7 صفر 1439
27 اكتوبر 2017

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 28 أكتوبر 2017 - 10:22 بتوقيت مكة