فهو يتهم الحزب كما اشار سماحة الشيخ نعيم قاسم وفق ما نقلت عنه قناة المنار، وينعته بالإرهاب، ويهدده بالعقوبات والمواجهة وقد أقرَّ مجلس الكونغرس والنواب العقوبات ضد حزب الله، كل ذلك لأن الحزب نجح في تحرير الأرض فعطَّل مشروع التوطين في لبنان وفتح آفاق تحرير فلسطين، ولأنَّ الحزب ساهم في تعطيل مشروع تدمير سوريا من قبل أمريكا، وساهم في تفكيك وإنهاء خلايا الإرهاب التكفيري وإمارات التكفير التي رعتها أمريكا وبعض دول الخليج (الفارسي)، أمريكا ضد حزب الله لأنه ساهم من خلال ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في قوة لبنان واستقلاله ومنعته من استغلاله لمشاريع عربية أو دولية وجعل لبنان قوة يأتيها الجميع ولم يعد محتاجًا إلى أن يديره أحد، فإدارته موجودة في داخله ونحن قادرون على أن ندير شؤوننا.
واشار ان حزب الله استطاع حماية الاستقرار السياسي ودعم الاستقرار الأمني، بعض من في بلدنا في لبنان يقدم على المنابر أوراق اعتماده إلى أمريكا و"إسرائيل" بمهاجمة حزب الله، ويعتقدون أن مركب ترامب المثقوب سيرفع من شأنهم بعد الانتكاسات المتتالية للمشروع المعادي للمقاومة، وهم مغتاظون من نجاحات حزب الله المتتالية، بينما يجهدون ويتعبون لعرض سرديات بطولاتهم المفقودة ولا يصدقهم أحد.
ولفت ان حزب الله يعمل ويجاهد ويضحي، وبعضهم يعتمد على الكلام والصراخ والاتهامات، أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، وما دامت نتائج عمل المقاومة مشرِّفة ومرفرفة فلن يمنع نورها حاجب ولن يوقف رفرفة رايتها أي صراخ، فاصرخوا ما شئتم فالمقاومة باقية باقية باقية ومنتصرة إن شاء الله دائمًا وأبدًا في لبنان ومن أجل لبنان ومع لبنان الوطن السيد الحر المستقل بإدارة كل أبنائه الشرفاء وحزب الله واحد من هذه الدعامات التي ستعمل للبنان.
المصدر: موقع المنار