وقال المصدر، إن "مجاميع مسلحة انفصالية تأتمر بأوامر حزبية من أبناء مسعود البارزاني هي من تطلق النار وتستخدم الصواريخ الألمانية ضد القوات الاتحادية وتعمل على التصعيد"، موضحا أنها "مجاميع حزبية استولت على الأسلحة والصواريخ التي قدمها التحالف الدولي للبيشمركة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات (زيرفاني) الحزبية العاملة خارج منظومة البيشمركة والمرتبطة بأبناء البارزاني حصرا تُمارس الترهيب والتجارة مع داعش ومع حزب العمال الكردستاني و ypg لسرقة النفط من سوريا والعراق وقد سيطرة هذه القوات على منفذ فيش خابور طيلة الفترة السابقة".
وتابع المصدر، "ثمة عمليات فساد كبيرة جدا واتصالات خطرة تجري بين أبناء مسعود وعصابات داعش الإرهابية لتجارة النفط والمخدرات وتهريب الآثار يتم حمايتها من قبل ما يسمى بقوات زيرفاني"، مؤكدا أن "تلك المجاميع تقوم بحماية صفات الفساد الكبرى مع داعش".
وكان النائب عبد الرحمن اللويزي، أكد أن الفصائل الكردية "تستميت" في الدفاع عن المنطقة الواقعة شمال ناحيتي زمار وربيعة، لوجود أنبوب نفط تم إنشاؤه يربط حقول ارميلان و حقول كراتشوك السورية بحقل أصفية العراقي.
المصدر: السومرية نيوز