ونقلت "بلومبرغ" عن مصادرها، أن الحديث يدور حول القروض التي تمنح عبر بنك التنمية الألماني كفو "KfW"، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.
ووفقا لـ"بلومبرغ"، من الناحية الرسمية، لم تقم أيٌ من المؤسسات المذكورة أعلاه بتجميد التمويل، ولكن جميعها فرضت شروطا وقيودا أشد صرامة.
وبالإضافة إلى ذلك، اتخذ عدد من المصارف الخاصة مثل هذه الخطوة. على سبيل المثال، يقوم مصرف كوميرزبانك "Commerzbank" بمراجعة سياسته بشأن العمل مع النظراء الأتراك، من أجل تجنب المخاطر المتعلقة بالسمعة.
وتزداد علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي حرجا، جراء تداعيات توتر العلاقة مع الولايات المتحدة (المرتبطة سياسيا بأوروبا) على خلفية إصدار تأشيرات "فيزا"، وقبل بضعة أيام فقط رفضت واشنطن إصدار تأشيرات لأعضاء وفد وزارة العدل التركي.
وضغطت هذه الأنباء على الليرة التركية التي هبطت في الأيام الماضية بنحو 2%، ما سيؤثر سلبا على ميزان المدفوعات كون أنقرة بالدرجة الأولى بلدا مستوردا.
وتتبادل أنقرة وواشنطن الاتهامات بشأن ملف الأكراد المنبوذين من الأولى والمقربين من الأخرى، بينما توجه الولايات المتحدة انتقادات لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن قمع الصحفيين بعد اعتقال صحفية في The Wall Street Journal بتهمة أن لديها "أجندة إرهابية" وتدعم الأكراد.
المصدر: فيستي
25 - 104