وقال المعموري، إن "تجريف وتدمير حي التجنيد في ناحية جلولاء (70 كم شمال شرق بعقوبة) والتي تمثل فاجعة انسانية يقف خلفها جناح بارزاني في قوات البيشمركة وبشهادات الاهالي المتضررين"، لافتا الى ان "الفاجعة عمرها 3 سنوات لكن الساسة التزموا الصمت بسبب تداخل المصالح السياسية".
واضاف المعموري، أن "حكومة بارزاني شرعت ببرنامج تكريد المناطق العربية ضمن مايعرف بالمتنازع عليها في ديالى من خلال تغيير ديموغرافيتها ومنع الاف النازحين من العودة وتجريف دورهم"، لافتا الى ان "البرنامج فشل بعد نشر القوات الاتحادية واخراج البيشمركة منها".
وبين المعموري، ان "اجنحة بارزاني السياسية والامنية هي من تقف وراء المشاكل المعقدة في المناطق المتنازع عليها في ديالى وهذا سبب مباشر دفعها للهروب بعد نشر القوات الامنية الاتحادية".
وتعد خانقين والنواحي المرتبطة بها من المناطق المتنازع عليها في ديالى وهي تمثل خليطا سكانيا يضم عرب وكرد وتركمان.
السومرية