المبادرة التي وقّع عليها "أبو قتادة الفلسطيني"، و"أبو محمد المقدسي"، وآخرون، قال القائمون عليها إنها تأتي "انطلاقا من واجب المسؤولية والأمانة التي حملنا الله تعالى إياها تجاه قضايا أمتنا المسلمة، التي تعاني صنوف الويلات وألوان العذاب من أعدائها".

ودعت المبادرة جميع الأطراف (الارهابية) إلى "الرجوع لأهل العلم، وتسليمهم الزمام؛ لحلِّ المعضلات، والفصل في قضايا الخلاف"!!

وحددت المبادرة الجهات المعنية بـ"هيئة تحرير الشام، وجيش أحرار الشام، والمبايعين لتنظيم القاعدة في بلاد الشام، وجميع الفصائل والجماعات التي عزمت أمرها على تحكيم الشريعة وسيادة سلطانها"، حسب تعبير القائمين على المبادرة.

ودعت المبادرة "تحرير الشام"، والمبايعين لـ"القاعدة"، بإعادة ترتيب الأوراق، والاتحاد من أجل مواجهة التحديات المقبلة.

وأعرب الموقعون على المبادرة عن أملهم بأن تتسم الأطراف المتخاصمة بالعفو والصفح.

وتأتي هذه المبادرة بعد شهور من انشقاق عدد من الشرعيين عن "جبهة فتح الشام"، فور فك ارتباطها بتنظيم القاعدة.

وراجت أنباء مؤخرا عن تشكيل فصيل باسم "أنصار الفرقان" في سوريا، قيل إنه على صلة بتنظيم القاعدة، إلا أن أيا من التنظيم، أو المبايعين له في سوريا، لم يؤكدوا ذلك.

المصدر: عربي 21