وبعد الثورة وأثناء مرحلة الدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق على ايران في عقد الثمانينات)، اكتسبت البحرية التابعة لجيش جمهورية إيران الإسلامية تجارب ثمينة في حماية القوافل والمرافئ النفطية في البلاد، بحيث انها لم تسمح لشريان البلد الاقتصادي في البحار بتوقفه يوما.
وبعد نهاية مرحلة الدفاع المقدس وزيادة حجم التبادل التجاري في إيران والتواجد الأوسع للقوافل التجارية والاقتصادية للجمهورية الإسلامية في المياه المفتوحة والدولية، برزت الحاجة إلى ضمان أمن هذه القوافل أكثر مما مضى.
وقد ازداد الشعور بالحاجة مع بروز ظاهرة القرصنة في خليج عدن وسواحل الصومال، حيث صرح قائد الثورة والقائد الأعلى للقوات المسلحة في حفل تخرج طلاب جامعة الإمام الخميني للعلوم البحرية في نوشهر/شمال ايران/: انه "يجب النظر إلى القوة البحرية كقوة استراتيجية".
وتعكس الصور التالية جانبا من التدريبات الساحلية لمغاوير بحرية الجيش الايراني.
25 - 101