وقال مدير منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب الخزرجي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الطفلة بتول والذي عثر عليها من قبل قوة امنية في منتصف شهر اب الماضي قرب جدول زراعي في اطراف بعقوبة خرجت الان من مستشفى البتول بعد اكمال رحلة العلاج وانتهاء دعوى التبني التي كسبتها ممرضة كانت تعتني بها طيلة الفترة الماضية".

واضاف الخزرجي، ان "الغريب ان اكثر من 60 طلب قدم من قبل العوائل لتبني الطفلة بتول لكنها اختفت فجأة وتراجع الجميع عن تبنيها ولم يبقى سوى طلب الممرضة التي كانت هي الوحيدة المصصمة على تبنيها مع زوجها رغم انها تعرضت الى عوق في يديها نتجية ما سببته الحيوانات المفترسة والحشرات الضارة لها جراء بقائها ليومين في العراء قبل العثور عليها ونقلها الى المستشفى".

وتابع الخزرجي، ان "الكثير تباكوا على الطفلة في وسائل الاعلام وتحدثوا عن دعم ولكن في الحقيقة لم يحصل اي شي على الواقع"، مبينا انه "لولا اصرار الممرصة على تبنيها لتم نقل الطفلة الى دور الدولة للايتام في بغداد الاسبوع الجاري".

وبين الخزرجي ان "المنظمة ستبقى تهتم بملف الطفلة وتقدم لها الرعاية الكاملة بالتنسيق مع الدوائر الصحية في ديالى".

وكانت قوة امنية وبناء على اخبار احد المدنيين عثرت على طفلة حديثة الولادة قرب جدول زراعي في اطراف بعقوبة بقيت صامدة ليومين متتالية في العراء فيما التهمت حيوانات مفترسة وحشرات عدة اصابع من يديها ما دفع منصات التواصل الاجتماعي الى اطلاق لقب الطفلة العجيبة عليها لصمودها للبقاء على قيد الحياة.