بتحشُّد هو الأكبر من نوعه بعد تحشدُّ معركة تحرير قرية البشير عام (2016م) وصلت قوات فرقة العباس (عليه السلام) القتالية إلى تخوم قضاء القائم التابع لمحافظة الأنبار، وذلك من اجل المشاركة بمعارك تحريره وتحرير قضاء راوه من براثن عصابات داعش الإرهابية وهي آخر معاقله في العراق، وستكون هذه المواجهة الخاتمة لسلسلة المعارك التي خاضتها الفرقة على مدى ثلاث سنوات وأربعة أشهر.
هذا وسبق هذا التحشُّد استطلاع موسع أجرته قيادة الفرقة إضافة الى اجتماعات تنسيقية عدة مع الجهات الأمنية ذات العلاقة تمخض عنها مناقشة الواجب وتفاصيله مع العمليات المشتركة وعمليات الحشد الشعبي.
وكشفت قيادة الفرقة وفي بيان عن حجم ونوع تشكيلات الفرقة القتالية لهذا الواجب، وكانت كما يلي :
* اللواء المدرَّع بأفواجه الأربعة كافة.
* لواء المشاة بعدد (١٠٠٠) مقاتل ومن ضمنهم فوج المغاوير (قوات الغضب).
* قوات من لواء الاحتياط بعدد (٢٠٠٠) مقاتل.
* ابطال الجهد الهندسي ( ميدان ومعالجة ).
* فَصِيلي المراقبة الالكترونية (فصيل الرقيب وفصيل الطيران المسيَّر).
* الاسناد العام: مدفعية الميدان والكتيبة الصاروخية.
* الفصيل التكتيكي.
* فصيل القناصين.
* فصيل محاربة الدروع.
اضافة للأقسام والوحدات الساندة الأخرى .
وبيّنت قيادة الفرقة ان مشاركتها في هذه المعركة لن تؤثر على انتشار باقي قواتها في عدد من المحافظات المحررة وحدود محافظة كربلاء المقدسة.
شبكة الكفيل العالمية
104/24