وسيطرت القوات السورية "ناريا"، على المحطة الثانية "T2" بريف دير الزور الجنوبي.
وجاء ذلك عقب فرض طوق عسكري في محيطها، وقطع طرق إمداد تنظيم "داعش" المؤدية إليها.
وتبعد المحطة نحو 30 كم عن الحدود السورية – العراقية، ومن أبرز المناطق التي كان يتحصّن فيها التنظيم، لصد هجمات الجيش السوري جنوب دير الزور.
وقال الإعلام الحربي إن المحطة الثانية الـ"T 2" مهمة جدا استراتيجيا، حيث أشار إلى أنها محطة لنقل النفط الخفيف من المنبع الى المصبات، وتقع في ريف دير الزور الجنوبي على مسافة 70 كلم من تدمر شرقا، و70 كلم من البوكمال غربا ويفصلها عن الأخيرة عدد من الحقول النفطية وتعرف محليا باسم (كم صواب).
وأفاد في تدوينة على "فيسبوك" أن الـ"T 2" تعتبر استراتيجية بالنسبة لعناصر تنظيم "داعش" بسبب طبيعتها الجغرافية التي ساعدته على التحصن فيها ومنها السيطرة على الريف الشرقي لدير الزور.
وأكد أن هذه المحطة هي النقطة الوحيدة والواصلة من محطة الـ "T1" في العراق بخط قطره 48 إنش وتضخ النفط عبرها الى الـ"T 3" و T4 و T5 داخل الأراضي السورية ومنها إلى مرفأ طرطوس، كما أن الـ " T 2 " يربطها مع حقل العمر النفطي في ريف دير الزور أنبوب بقطر 24 إنش لنقل النفط.
وترتبط الـ " T 2 " بعدة طرق تصلها من الشمال بالميادين ومن الشرق بـ "الخرائج" والجنوب الشرقي بالحدود العراقية.
المصدر: وكالات + الإعلام الحربي السوري
104/24