ووفقاً لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فقد تم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الاردني والعراقي.
وأكد الملك عبد الله، أهمية تغليب لغة الحوار للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي العراقية، وبما ينسجم مع الدستور، مشيرا إلى أن المنطقة لا تحتمل أي نزاع جديد يكون المستفيد الوحيد منه العصابات الإرهابية، ولفت إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش العراقي على عصابة "داعش" الوهابية، تشكل قاعدة صلبة لتعزيز أمن واستقرار العراق والحفاظ على وحدة أراضيه.
وجدد الملك الأردني، التأكيد على دعم الأردن للجهود المستهدفة تحقيق المصالحة الوطنية العراقية، وتحقيق الوفاق بين جميع الفصائل السياسية، وصولا إلى بناء عراق أمن ومستقر وموحد، يلبي تطلعات جميع مكونات الشعب العراقي بالمستقبل الأفضل.
وأشاد بالدور المهم للتيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر في العملية السياسية، ونهجه الوطني والعروبي، لافتا إلى التطور الإيجابي الذي تشهده علاقات العراق مع أشقائه العرب.
من جانبه، أكد الصدر، أهمية دور الأردن بهذا الخصوص باعتباره يشكل نموذجا متميزا في الاعتدال بالمنطقة حسب تعبيره، معرباً عن تقديره لمواقف الأردن، بقيادة الملك عبد الله، الداعمة لوحدة العراق واستقراره وازدهاره.
المصدر: سبوتنيك