في ذكرى استشهاده.. السيد مصطفى الخميني رحمه الله وتعطيل الدرس للمشاركة في مسيرة الأربعين

الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 13:37 بتوقيت مكة
في ذكرى استشهاده.. السيد مصطفى الخميني رحمه الله وتعطيل الدرس للمشاركة في مسيرة الأربعين

ايران - الكوثر

نقلا عن كتابه الأصولية «تحريرات في الأصول»

اللهمّ إلاّ أن يقال: بإجماع الطائفة على حجّيته، و لأنّ الوثوق هو الاستبانة التي وردت في ذيل خبر مسعدة بن صدقة. و لكنّ الشأن أنّ الخبر غير معتبر عندي، لما في سنده سهل، و الأمر في سهل ليس بسهل، إلاّ أن يقال بالانجبار، و هو بعد غير واضح، فتدبّر جيّدا.

بلغنا إلى هنا يوم الأربعاء 11 صفر المظفّر 1394 في النجف الأشرف على ساكنه السّلام و التحيّة، و قد عطّلت الدروس بمناسبة أيّام الزيارة الأربعينيّة، و نحن من المشاة إن شاء اللَّه تعالى، و نسأله أن يتقبّل عنّا بالحسين (عليه السلام).
 
 نبذة عن حياة آية الله الشهيد السيّد مصطفى الخميني قدس سره


ولد الشّهيد السّعيد السّيّد مصطفى الخمينيّ في مدينة قم المقدسة، عام 1309 (هجري شمسي)، والده إمام الأمة الراحل السّيّد روح الله الموسويّ الخمينيّ قدس سره، ووالدته الفاضلة التّقيّة كريمة آية الله الميرزا محمّد الثّقفي رحمه الله.

نشأ الشّهيد في ربوع مدينة قم المقدّسة، واشتغل فيها بطلب العلوم المختلفة، وبرع في الكثير منها تدريساً وتأليفاً، فقهاً وأصولًا وفلسفة وتفسيراً وعرفاناً وغيرها، ثمّ انتقل إلى مدينة النّجف الأشرف، ليكمل مسيرته العلمية الّتي تميّزت بالذّكاء المفرط، والدّقة النافذة، والحافظة المميّزة وإبداع فكري مبكّر حتّى قال عنه والده الإمام الراحل قدس سره حين بلغ الخامسة والثلاثين: "إنّ مصطفى أفضل منّي حينما كنت في سنّه".
وقد كانت جلّ استفادته من والده السّيّد الإمام قدس سره في شتّى الميادين العلميّة، وإلى جانب ذلك فقد حضر عند كبار العلماء في حوزتي قم والنّجف، واستفاد من العديد منهم:

كالسّيّد البروجردي قدس سره،
والسّيّد محمّد المحقّق الداماد قدس سره، والسّيّد أبي الحسن الرفيعيّ القزوينيّ قدس سره،
 والسّيّد محسن الحكيم قدس سره، والسّيّد محمود الشّاهرودي قدس سره، والسّيّد أبي القاسم الخوئيّ قدس سره، وغيرهم.

ألّف الكثير من الكتب، التي فُقد - للأسف - الكثير منها، حيث صودرت مصنّفاته في قم المقدّسة من قبل حكومة الشّاه المقبور، ولم يسلم منها سوى ما صنّفه في النّجف.

ومن تلك المؤلّفات:
1- تحريرات في الأصول.
2- مستند تحرير الوسيلة.
3- تعليقات على الحكمة المتعالية.
4- دروس الأعلام ونقدها.
5- تفسير القرآن الكريم.
إلى غيرها من المصنّفات والتّعليقات والحواشي.

لقد قضى الشّهيد السّعيد نحبه في ظروفٍ غامضةٍ عام 1356 (هجري شمسي)، عن عمرٍ ناهز السّابعة والأربعين، ووُري الثّرى إلى جنب جدّه أمير المؤمنين وإمام المتّقين عليه السلام في النجف الأشرف.

31102

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 23 أكتوبر 2017 - 13:20 بتوقيت مكة