وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، علاء يوسف، اليوم الأحد، 22 أكتوبر/تشرين الأول، إنه خلال اجتماع الرئيس السيسي بوزيري الدفاع والداخلية وعدد من مسئولي الوزارتين، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة، أمر بتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مشددا على أن "مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه".
وأكد الرئيس المصري أن "الحرب على الإرهاب لها طبيعة خاصة تختلف عن الحروب النظامية، وأن رجال القوات المسلحة والشرطة نجحوا خلال السنوات الماضية في تجنيب الوطن المسارات التي شهدتها الدول التي تفشى فيها الإرهاب، وفي استعادة الاستقرار والأمن ومحاصرة الجماعات الإرهابية والتضييق عليها".
وشدد على ضرورة "عدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب في التأثير على الروح المعنوية للشعب المصري، الذي يعي تماماً حجم التحدي ويقدر تضحيات الشهداء الذين يقدمون أرواحهم الغالية فداء لأمن الوطن وسلامة المواطنين".
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس المصري تقدم بالتعازي في ضحايا الحادث، وأعرب عن خالص المواساة لأسرهم، مؤكدا أن "هؤلاء الأبطال ضربوا المثل في الشجاعة والإخلاص للوطن، وأن تضحياتهم لن تذهب سدى".
وصرح السفير علاء يوسف بأن الرئيس استمع خلال الاجتماع إلى تقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التي جرت يوم الجمعة الماضي بين قوات الأمن وعدد من العناصر الإرهابية، وأسفرت عن عدد من الضحايا بين رجال الشرطة ومقتل عدد من الإرهابيين.
المصدر: وكالات