خاص الكوثر - إن للمتقين مفازا
في عام 1968، درس على يد الأستاذ خليل الرحمن الذي جاء من المدينة المنورة إلى إيران لتعليم تلاوة القرآن، ثم دخل مجال التلاوة بشكل احترافي من خلال المشاركة في جلسات الأستاذ مولائي.
بعد انتصار الثورة الإسلامية أصبح عضوا في مجلس القرآن بموافقة العديد من أساتذة القرآن الكريم. ومنذ عام 1983، عمل لمدة عشر سنوات في دار القرآن الكريم التابعة لمنظمة الإعلان الإسلامية.
الأستاذ والمحكم الدولي في المسابقات القرآنية حضر في مجالس كبار الأساتذة المصريين الشيخ مصطفى إسماعيل والأستاذ محمود علي البنا، وأحمد الرزيقي وغيرهم. حمل تجربة ضخمة في مجال فنون تلاوة القرآن، وترك تراثا عظيما من تسجيلات تلاوات هؤلاء الأساتذة، حيث قدمها للراغبين في مجال تعلم فن التلاوة.
إقرأ أيضاً:
تم اختيار الأستاذ أربابي عام 1999 كأفضل معلم للقرآن الكريم، وقد تخرج من جلساته القرآنية أكثر من 400 قارئ، ذاع صيتهم في العالم الإسلامي. خلال 37 عاما من الجهد المتواصل في تدريس القرآن الكريم، قام بتدريب العشرات من المعلمين وقراء القرآن. الأستاذ أربابي بتواضعه وصدقه، كان دائما محبوبا ومحترما من قبل طلابه وغيرهم من أساتذة العلوم القرآنية.
الأستاذ علي أربابي والد الشهيد أمير، وبعد تحمل معاناة المرض، توفي عام 2006.