خاص الكوثر- عراق الغد
ويرى مراقبون أن الحكومة العراقية من قوى دولية مثل الولايات المتحدة وتركية التي تسعى إلى اجبار العراق على تقبل الواقع والاعتراف بحكومة الجولاني ويبدو أن تلك الضغوط قد حققت بعض النجاح خاصة بعد الزيارة الأخيرة التي من المحتمل أن تكون مقدمة لفتح باب أمام دخول شخصيات سورية أخرى مثيرة للجدل إلى العراق .
اقرأ أيضاً
ويشير مراقبون إلى أن الجولاني ومجموعته لم يتخلوا عن ماضيهم إلا شكلياً ولايزالون يشكلون تهديد أمني ويعتبرون أن التعامل الدبلوماسي معهم يمثل خطأ جسيماً خاصة في ظل تاريخهم الطويل في ممارسة العنف والإرهاب .
وفيما يخص هذا الملف انتقد السياسي المستقل علي الفتلاوي زيارة وزير خارجية الجولاني إلى العراق معتبراً أنها محاولة لتبيض صفحة الجرائم التي أرتكبتها الجماعة بحق الشعبين العراقي والسوري ،مشدداً على أن اللقاء معه لم يكن ينبغي أن يتم دون مراعاة الشعب العراقي الرافض لاي شكل من اشكال التعاون مع تلك الجماعات الارهابية.
وحمل عضو لجنة الأمن والدفاع النيابة النائب ياسراسكندروتوت، حكومة السوداني مسؤولية قبول زيارة الشيباني إلى بغداد مشيراً إلى أن موقف غالبية القوى السياسية رافض لزيارة اي مسؤول سوري ، لاسيما من ساهم بقتل أبناء الشعب العراقي مع التنظيمات الارهابية .