خاص الكوثر- حياة بعد الحياة
ويحكي الشاب الإيراني حامد برزكر قصته في عالم البرزخ قائلاً : كان يوجد شخصين فوق رأسي واحد من جهة اليمن والآخر من جهة اليسار ، ثم فجأة أحضرا قضيب من خشب أو حديد لاأدري ، أرتفعت يدي اليسرى ووضعَ ذلك القضيب دون إرادتي وبدأ وقتها عذابي ، كنت أعي وأدرك ماسبب ذلك العذاب الذي كنت أتحمله .
اقرأ أيضاً
ويتابع : حاولت أن القي ذلك القضيب دون جدوى ، كانت الحرارة تنتقل من يدي إلى سائر جسمي ، كنت أصرخ وأضج بالعويل ، مهما حاولت أن القي ذلك القضيب لم أتمكن وكنت أعاني من عذاب أليم جداً ، كانت الحرارة أشد من النار ومهما اشتد الألم لم يغمى علي وينتهي الألم من شدة العذاب بل كان مستمراً ومتواصلاً .
وأردف صاحب تجربة الموت المؤقت في نهاية كلامه : كنت أضج وأصرخ وأتوسل لدرجة كنت أريد أن أخدع الله تعالى فقلت مخاطباً إياه تمهل قليلاً لنتحدث ، كنت أريد أن أوقف ذلك العذاب للحظة فقط ، وقد كان أكبر ذنب كنت أتعذب لأجله هو أني كنت أتمنى الموت دائماً في حياتي.