خاص الكوثر_ محفل
تحدثت السيدة سمیة غلامي المشاركة في برنامج محفل عن شفاء زوجها من مرض مستعصي وبركة القرآن الكريم: كنت احلم انني في ساحة كان سيد عظيم يقف هناك كان في نحو 33 عاما ويرتدي عباءة سوداء ولحيته سوداء في ذلك الوقت كنت اعمل مع اصغر حفاظ القران، كان الطلاب الحفاظ هم اصغر الطلاب في العالم الاسلامي في وقتها من عمر ثلاث الى ثمان سنوات.
وفي الحلم امسكت بايدي اثنتين من الطالبات في عمر الثلاثة والرابعة وكانتا تقتربان من حفظ كل القران التفت الى السيد وقلت يا سيدي اترا هاتين الصغيرتين اعلم الصغار القران واساعدهم ليحفظه لذا اريد منك ان تساعدني .
اقرأ أيضا:
وتابعت :في اليوم التالي رغم اضرابي شعرت بنافذة تفتح في قلبي ذهبنا الى بيت احد الاصدقاء وتواصلت مع طبيب زوجي قلت لم اعد اتحمل لقد مرت اربعو او خمسة ايام وانا ابكي دون جدوى اخبرني اريد ان اعرف هل سيكون بخير اخبرني ارجوك، لكن الطبيب قال لي لا استطيع ان اخبرك بشيء يجب ان يستمر بالعلاج ونرى ارادة الله حينئذ فهمت ان الوضع اسوء مما توقعت وان الحاله مستعصية بكيت كثيرا عند بيت اصدقائنا ولم اتوقف عن البكاء انها جاءتني فكرة وقلت له زوجي فريدون لنذهب الى جمكران شيء في داخلي يناديني لنذهب الى جمكران وبالفعل نهضنا وذهبنا الى جمكران.
واكملت: ربما يتذكر كبار السن انه في بداية عام 83 ان مسجد جمكران كان في ذلك الوقت في الوسط ومحاط بارض صحراوية ذهبنا ووضعنا حصيرة وكان يوم الثلاثاء لا ينسى عندما بدا بقراءة دعاء التوسل ونحن نعيش في تلك الحالة كنت اتحدث مع السيد العظيم في نفسه واقول في داخلي وليس بصوت جهور سيدي اتحدث لك كفتاة تتدلل امام والدها ثم قلت ابي ابي الحبيب هل يمكنك ان ترى انني اعاني كثيرا ،ساعدني ارجوك حينها قلت سيدي ارجوك اريد ان تضع يدك على رأس زوجي وان تنهي كل شيء ارجوك بحالي تحدثت بهذه الطريقة حينها كنت اتحدث في نفسي بطريقة طفولية وقلت زوجي يرتدي عمامة يا سيدي ارفعها وضع يدك حتى يشفى مما أصابه وقلت ذلك لانني كنت اريد ان ارى اي اشاره منه قلت في نفسي اذا كنت مهتما به اعطني اشارة بانك تسمعني وتلاحظ وفجاة رفع زوجي عمامته فشعرت ان الحدث الذي توقعته قد حدث بعدها انهينا زيارتنا من جمكران وخرجنا منه وعلى باب جمكران رايت الفتاتين الصغيرتين اللتين امسكت بايديهم في ذلك الحلم الذي رايته في الليلة الماضية مع السيد العظيم .
واردفت: التفت الى السيد وقلت لقد فهمت الان ما كان حلم وبالتالي كانت هذه الاشارة الثانية أمسكت بيدي الصغيرتين والتفت الى جمكران وقلت العبارات نفسها التي قلتها في الحلم عدنا الى منزلنا وكان قلبي مضطربا ولم اشعر بالرضا، لذا حملت قرآني العزيز وعانقته وقبلته وقلت في نفسي انت النور الذي يظهر يوم القيامة انت لست مجرد ورق وحبر فقد اخبرني حول ما رايته في جمكران ماذا عن ذلك الحلم ايضا وكان ذلك عناية منك عندها فتحت القران ووقعت عيني على آيات كان من شأنها ان تحقق السكينة لقلبي كما في الآية ولكن ليطمئن قلبي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا