خاص الكوثر- الوجه الآخر
قال الدكتورمحمد علي ميرزائي : بالنظر إلى مسألة " المرأة وتعليمها والأعراف المجتمعية التي تخصها " من كل الجوانب نجد أن الصراع هو بين ثلاث اتجاهات تقريباً، الاتجاه الأكثر هيمنة وتسلطاً في العالم هو تشييء المرأة وتحويلها الى شأن للاغراض و الغرائزوالأهداف الاقتصادية وغير ذلك وهو مايمكن القول عنه في الحقيقة المشروع الفكري والفلسفي والاجتماعي المهيمن .
اقرأأيضاً
وتابع الشيخ ضيف برنامج الوجه الآخر :المشروع المهيمن يقوم على النظر إلى المرأة كنظرة إلى الاداة أوالوسيلة لتحقيق أهداف كثيرة ، والنموذج الليبرالي الغربي الذي بلا شك خالٍ من التخلق و التهذيب و المعنى لذلك لا يمكن اعتبار المرأة في الغرب أكثر سعادة بالمعنى الدقيق للكلمة من المرأة في الشرق مع كل هذه المشاكل الموجودة .
وأردف رئيس مركز المصطفى للدراسات الفكرية : نحن لانعيش في جو بريء انسانياً نرجسيا جميلاً بل نحن نعيش في صراع حقيقي في العالم والمرأة تمثل جزءاً اساسياً من هذا الصراع ، والاتجاه الآخر هو ما يرتبط بالقراءات المتصلبة المتطرفة المتشددة المتخلفة جداً باسم الديانات في كل العالم ليس فقط في العالم الاسلامي .