خاص الكوثر- الوجه الآخر
قال الدكتور سامح عسكر: مازال حجب المرأة عن المجال التعليمي موجوداً في مجتمعاتنا ولكن على نطاق ضيق ، فإن تعليم المرأة في المجتمعات العربية والاسلامية صار شائعاً وصار ظاهرة و ثقافة ، ولا يقارن وضع المرأة اليوم عم كان عليه منذ 100 عام مثلاً حيث آنذاك كان وضع المرأة متريداً ليس فقط في العالم العربي والإسلامي بل في معظم العالم .
اقرأأيضاً
وأضاف الدكتور ضيف برنامج الوجه الآخر : وربما يرجع موضوع حصول الرجل على مساحة أكبر في المجتمع لكونه الأقوى بحكم هرمون الذكورة هرمون التستوستيرون هذا الهرمون الذي يقوي العضلات ويقوي الاعصاب ويقوي العظام وبالتالي يصبح الرجل مؤهلاً أكثرللعمل وعليه يحصل على الثروات ويحصل على الاموال وبالتالي يحصل على مساحة أكبر من مساحة عمل المرأة .
وأردف المختص بقضايا الفكر المعاصر : لم تكن المرأة سابقاً تكلف سوى بالاعمال البسيطة مثل خدمه البيوت ورعاية الاطفال،و لم يكن سوق العمل الشاق او سوق العمل الطبيعي متاحا للنساء ، ولكن عند تقدم الألة الصناعية منذ القرن 19 تغير الحال وظهر مفهوم المرأة العاملة ،وفي ذلك القرن ومع اندلاع الحروب العالمية قد انخفضت اعداد الرجال بنسبه كبيرة وفي ذلك الوقت كانت هناك ثورة صناعية في أوروبا ، وترتب على ذلك عجز في العمالة داخل المصانع ولم يجدوا حلا لذلك العجز سوى تشغيل النساء ومن هنا بدأت فكرة حقوق المرأة .