خاص الكوثر- الوجه الآخر
قال الشيخ محمد علي ميرزائي : إن من يكون الأسرة هوالإنسان والذي يحسم أمر الأسرة هو ماعليه هذا الإنسان من مبادئ وأفكار ومعتقدات أساسية ، والمعتقدات والرؤى الأساسية التي يحملها الزوج والزوجة .
اقرأ أيضاً
وأضاف الدكتورميرزائي : إن كانت المبادئ والمعتقدات التي يعتقد بها الرجل أو المرأة فاسدة فلا محال ستفسد الأسرة أين ماكانت تتواجد بإي نقطة في العالم ، وعليه الإسلام أهمية كبيرة لفهم الفلسفة الأساسية للأسرة والأليات التي يتم بها البناء الصحيح للأسرة .
وأردف رئيس مركز المصطفى للدراسات الفكرية في نهاية كلامه : الرؤية القرآنية لتأسيس الأسرة ترجع إلى ضرورة النضج والوعي العميق الشامل والأخلاقي لأفرادها، والشروط التي يجب أن تتوفر لتكوين الأسرة الصحيحة والتي إذا فقدت تصبح بها الأسرة منحلة فاسدة .