خاص الكوثر_
الشيخ محمد رفعت أعظم صوت قرأ آيات الذكر الحكيم في القرن العشرين
حيث استطاع بصوته العذب الخاشع ان يغزو القلوب والوجدان في قراءة عذبة خاشعة .
صوته يشرح الايات ويجمع بين الخشوع وقوة التأثير فكان له اسلوب فريد في التلاوة.
ولد محمد رفعت بالقاهرة عام 1882
كان يرتل القرآن الكريم في المسجد فكانت ساحات المسجد والطرقات تضيق بالمصلين ليستمعوا الى صوته الملائكي.
اقرا أيضا:
لم يكتفي الشيخ محمد رفعت بموهبته الصوتية الفذة ومشاعره المرهفة في قراءة القرآن بل عمق هذا بدراسة علم القراءات وبعض التفاسير واهتم بشراء الكتب ودراسة الموسيقي الرقيقة والمقامات الموسيقيه.
وامتاز محمد رفعت بانه كان عفيفا نفسي زاهدا في الحياة وكأنه جاء من رحم الغيب لخدمة القران، كان الشيخ اول من افتتح الاذاعة المصرية بصوته العذب وكانه يروي اذانا وقلوبا عطاشا الى سماع آيات القرآن .
عشيقت الملايين صوته بل اسلم البعض عندما سمع هذا الصوت الجميل وشاء الله ان تكون وفاة الشيخ محمد رفعت في يوم الاثنين التاسع من مايو من العام 1950 نفس التاريخ الذي ولد فيه عن 68 عاما قضاها في رحاب القران الكريم الذي وهب صوته للاسلام وبموته فقد المسلمون علما من اساطين قراءة القرآن الكريم.