خاص الكوثر- حياة بعد الحياة
قال طيب بيشداد : كان هناك شخصين مكلفين بإيصالي إلى هناك (عالم البرزخ ) ثم جاءت مجموعة من الأشخاص لزيارتي كان من بينهم افراد موتى كنت أقرأ لهم الفاتحة لسنوات طويلة ، أحدهم كان والد زوجتي الذي لم أراه في حياتي لأني تزوجت بإبنته بعد وفاته كنت أعرفه من خلال الصورة فقط .
اقرأ أيضاً
وأضاف الشاب بيشداد : كان أولئك الأشخاص بعضهم من الأقرباء وأخرين لا ولكن كنت أقرأ سورة الفاتحة لهم كل يوم خميس وجمعة ، بعضهم كانت حالتهم جيدة وأخرين لم تكن حالهم على مايرام مقارنة بالبقية ،كانت أعينهم مختلفة عن الأخرين ووجوههم جافة .
وأردف صاحب تجربة المؤقت في كلامه أخيراً : سألت والد زوجتي لما حال أولئك هكذا فقال لي قد تحسنت حالهم الآن عما سبق بسبب الفواتح التي كنت تقرأها لهم ، وقال أيضاً أولادهم يقرؤن لهم الفواتح ولكن بعضها لا تصل لهم ، فسألت والد زوجتي لماذا كانت تصلهم فواتحي : فأجاب لأنك كنت تذكر الحسين دائماً عندما تشرب الماء ، وفي الحقيقة أنه منذ طفولتي كنت أفعل ذلك دائماً عندما أشرب الماء فأذكر الحسين عليه السلام وحمزة و الشهداء .